رئيس مجلس النواب يفتتح مؤتمرهم الاول ويؤكد على أهمية الدور التربوي والاجتماعي للشعر الشعبي في خدمة المجتمع

    أكد الاخ الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب على أهمية الدور التربوي والاجتماعي للشعر الشعبي في ترسيخ مكارم الاخلاق والفضائل في المجتمع ونبذ السلوكيات السيئة والسلبية، انطلاقا من دور الشاعر الذي لايقل اهمية عن دور التربوي .

      وقال اثناء افتتاحه المؤتمر العام الأول للشعراء الشعبيين الذي بدأ اعماله يوم امس بمركز الدراسات والبحوث بصنعاء بحضور الوالد المناضل عبدالسلام صبره والقاضي العلامة اسماعيل الاكوع :" ان الشعر الشعبي تراث هام وحيوي في حياتنا سواء كنا في الريف او في الحض, فله مكانة خاصة في كل تقاليدنا وعاداتنا ".

      واضاف " ان الشعر الشعبي كان ولا يزال في حياتنا صاحب الحضور القوي في كل المناسبات لانه ومن خلال بساطته يصل الى قلب وعقل كل شخص, صغيرهم وكبيرهم, المتعلم فيهم والأمي ، فهو الرئة التي يتنفس منها الجميع وهو الصديق العزيز الحاضر في الافراح والاتراح, الملازم لراعي الغنم في قمم الجبال وراعي الابل في السهول والوديان ، حيث تتغنى به المرأة في البيت وفي الحقل" .


   واشار الاخ رئيس مجلس النواب الى ان الشعر الشعبي يحمل في طياته رسالة إنسانية تربوية ترسخ القيم الحميدة في المجتمع, وتؤكد على هوية الشعب اليمني المسلم الغني بثقافته الأصيلة وأخلاقه وعاداته النبيلة.. مشيدا بجهود جميعة الشعراء الشعبيين في لم شتات الموروث الثقافي الهائل من الشعر الشعبي في اطار الفعاليات المختلفة ، وكذا من خلال الاصدارات التي ستتبناها من حين الى آخر.. حاثا الجمعية على مضاعفة الجهود في هذا الاتجاه لان الشعر الشعبي هو فعلا لسان حال الطبقة الواسعة من ابناء الوطن ويحظى بمكانة خاصة لدى الجميع.

واعتبر جمع هذا الكنز وتدوينه وحفظه من الضياع, مهمة وطنية تقع على عاتق الدولة والجهات ذات العلاقة ومنها الجمعية الناشئة .

     هذا وقد قام الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر رئيس مجلس النواب بتوزيع الجوائز على الشعراء الذين اثروا مسيرة الثورة والجمهورية بشعرهم منذا انبلاج نور الثورة في الـ26 من سبتمبر الخالدة وحتى إعادة تحقيق الوحدة المباركة.. كما قام بافتتاح معرض الصور وكتاب الموروث الشعبي, مبديا اعجابه بما شاهده في المعرض .