كلمة الشيخ عبدالله في المهرجان الرابع للجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بمحافظة صنعاء الأربعاء 14/9/2005م

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين . 

الإخوة مسئولي الجمعية الخيرية في المحافظة .

الإخوة الأفاضل/ معلمي ومعلمات مدارس التحفيظ .

أبنائي الحافظين والحافظات لكتاب الله القرآن الكريم .

الحاضرون جميعاً .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هذا هو الحفل السنوي الرابع الذي تقيمه الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم في محافظة صنعاء بمناسبة تخرج دفعة جديدة من الحفاظ بنين وبنات والذي يربو عددهم على مائة حافظ وحافظة ، وفي الأعوام السابقة اكمل حفظ القرآن الكريم وبرعاية من هذه الجمعية أكثر من مائتين طالب وطالبة ، وأشعر بالسعادة وأنا أرعى مثل هذه الإحتفالات  وأرى هذا الخير يزداد وينمو ويتوسع في بلادنا رغم التضييق والمحاربة من أعداء الإسلام .


الحاضرون جميعاً .

إنني أجدها مناسبة لدعوة الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف إلى دعم مدارس التحفيظ في الجمهورية ورفدها بالمدرسين الأكفاء ، وكذا تحسين رواتب مدرسي القرآن الكريم ومساواتهم بأمثالهم في سلك التعليم دون إنتقاص فهم خير الناس لإنهم يقومون بأشرف مهمة تربوية ويعملون على تحصين أبنائنا من الإنحراف الفكري والتضليل العقائدي .

 

الحاضرون جميعاً .

إننا اليوم نواجه هجمة شرسة ومركزه من قوى الإستكبار على مناهجنا التعليمية وتتركز الهجمة على مواد التربية الإسلامية والقرآن الكريم في محاولة لإفراغ المناهج التعليمية من محتواها وتقليص عدد الحصص الدراسية ذات الصلة بعقيدتنا وقرآننا ، ولذلك لابد أن تعمل الحكومة وبتعاون الجميع على نشر مدارس التحفيظ ودعم الجمعيات الخيرية القائمة على تعليم القرآن الكريم فهو الرد السليم والعلاج القويم لمثل هذه الحملات الغربية المعادية.


في الختام .

أدعو كل الخيرين من أبناء الشعب اليمني إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي لكل من يهتم بهذا العمل الخيري حفاظاً على هويتنا وقرآننا الذي فيه عزنا وتقدمنا وفلاحنا في الدنيا والآخرة ، وأشكر الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم في محافظة صنعاء على جهودها وأبارك لأبنائي الذين أكملوا حفظ القرآن الكريم ، وأسأل الله أن ينفع بهم الأمة .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

 

  • Facebook
  • Twitter
  • LinkedIn
  • whatsapp