الشيخ عبدالله .. في مؤتمر صحفي نوفمبر 1996م :الحوار مبدأ ديمقر اطي شريف ونهج هدفه مصلحة الوطن كل القوى السياسية تطالب بالإصلاحات المالية والإدارية

مؤتمر صحفي – نوفمبر/1996م

 

-       الحوار مبدأ ديمقر اطي شريف ونهج هدفه مصلحة الوطن كل القوى السياسية تطالب بالإصلاحات المالية والإدارية.

في ذروة فعاليات الدورة الثانية للمؤتمر العام الأول للتجمع اليمني للإصلاح عقد الأخ الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس الهيئة العليا للتجمع رئيس مجلس النواب مؤتمراً صحفياً حضره مندوبون عن الصحف ووكالات الأنباء العربية والأجنبية . وفيما يلي وقائع المؤتمر الصحفي الذي أداره الأخ نصر طه مصطفي .

 

إذاعة صنعاء:

·      تضمن البيان الختامي للتجمع اليمني للإصلاح نقداً للأوضاع الاقتصادية والسياسية ..فهل هذا اعتراف بخطأ ارتكبته الحكومة الائتلافية التي يشارك فيها الإصلاح ..وهل هذا نوع من النقد الذاتي ؟

§      لم تكن المطالبة بالإصلاحات الإدارية والمالية هي الأولى من جانبنا، والمطالبة بها واجب وهي مطلب من كلا الشريكين وتقال في مناسبات كثيرة .

ولاشك أن هناك أخطاء والاعتراف بها أمر مستحسن ولا يستطيع أحد أن ينكرها ، وإذا كان الإصلاح شريك في الحكم فلينتقد نفسه أو شريكة أو الوضع القائم على ما فيه من أخطاء وهذا أمر إيجابي . وتصحيح الأخطاء هو مبدأ من مبادئ الإصلاح وهدف من أهداف الحكومة الائتلافية .

إذاعة صنعاء:

·      طالب البيان الحكومة بوقف الحملات الإعلامية ضد الإصلاح من مختلف وسائل الإعلام الرسمية .. فماذا تقصدون بذلك والإصلاح شريك في الحكومة ؟

§      المطالبة بإيقاف الحملات الإعلامية من أجهزة الإعلام الرسمية شيء لابد منه لأنه لا يصح أن أجهزة الحكومة الائتلافية تهاجم فريقاً من فريقي الائتلاف وهي في نفس الوقت ناطقة باسم حكومة الائتلاف.

فهذا شيء غريب ومن حقنا إنكار ذلك والمطالبة بإيقافه سواء ضدنا أو ضد غيرنا خاصة في الظروف التي نعيشها وهي مرحلة الانتخابات باعتبار أن الإعلام الحكومي يجب أن يكون محايدا في هذه المرحلة بالنسبة للأحزاب والتنظيمات سواء المؤتلفة أو خارج الائتلاف خاصة وأن الدستور والقانون يحتمان على أجهزة الإعلام الرسمية أن تكون محايدة .

والإخلال بهذا المبدأ والتعرض لأي حزب في هذا الوقت بالذات سيكون هدفه دعاية انتخابية واضحة .

وكالة الأنباء اليمنية :

·      كيف تقيمون أعمال الدورة الأولى للمؤتمر العام الأول للتجمع اليمني للإصلاح خاصة وأن هذه المرحلة شهدت الكثير من الأحداث والحوارات والبلبلة السياسية ؟

·      المؤتمر الذي عقدة التجمع اليمني للإصلاح جاء في وقته المحدد وكان لابد من استعراض كل ما يدور في الساحة والسؤال هل حقق الإصلاح أهدافه أم لا؟

§      نقول : إن تحقيق الأهداف بنسبة 100% غير ممكن سواء لنا أو غيرنا لكن ـ من وجهة نظري ـ فإن الإصلاح حقق الكثير من أهدافه وهناك أهداف أخرى لم يتمكن من تحقيقها لأن المؤتمرين غضوا الطرف عنها أو تجاوزوها.

وكالة أنباء الشرق الأوسط :

·      أشار البيان الختامي الصادر عن التجمع اليمني للإصلاح إلى ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها .. هل هناك شكوكاً في عقد الانتخابات في موعدها؟

§      ما أشار إلية البيان هو تأكيد على إجراء الانتخابات في موعدها ، والتأكيد أمر ضروري من جانبنا أو جانب غيرنا.

وهو ليس أول تأكيد وليس من جانبنا فقط ، ولكن الجميع سواء الإصلاح أو المؤتمر أو الأحزاب الأخرى يؤكدون على ذلك وسواء كان هناك شكوك أم لا فالتأكيد على إجراء الانتخابات في موعدها أمر ضروري .

صحيفة الحياة:

·      لم يشر البيان الختامي إلى التزام الإصلاح بالبرنامج التنفيذي الصادر عن التجمع اليمني للإصلاح ومجلس التنسيق الأعلى للمعارضة .فهل هذا من القضايا التي غض المؤتمرون الطرف عنها؟

§      ما يهمنا من التنسيق الذي يجري مع أحزاب المعارضة هو موضوع الانتخابات فهي الهم الوحيد في الفترة التي نعيشها .. والشيء الذي نحرص علية هو أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وخالية من أي شائبة .

وما يهمنا أيضاً في لقائنا مع المؤتمر هو قضية الانتخابات التي نرجو أن تكون سليمة وديمقراطية وأن يتمكن الجميع من خوض الانتخابات وفق فرص متساوية .

البيان الإماراتية:

·      يقال إن الإصلاح تنازل عن مطالبه بإعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات وهو أحد مطالب اللقاء التنفيذي الصادر عن الإصلاح وأحزاب مجلس التنسيق الأعلى للمعارضة فما صحة هذا الطرح ؟

·      يقال إن هناك انقسامات داخل الإصلاح حول الحوارات مع المعارضة ..ما هي حقيقة ذلك؟

§      بالنسبة للسؤال الأول هناك لقاءات عقدت بين الأحزاب جميعاً سواء من الائتلاف أو خارج الائتلاف ، وهناك لقاءات عقدت برعاية الأخ رئيس الجمهورية وجرى في هذه اللقاءات مناقشة الانتخابات واللجنة العليا وما جرى من خروقات وممارسات خاطئة وباب الحوار مازال مفتوحاً والإصلاح جزء من هذا الحوار.

أما عن الخلافات والانقسامات فهذه (شنشنة) لا نسمعها لأول مرة فهي تروج دائماً وهي دعايات مغرضة وخاطئة وحقيقة الأمر ليس هناك أي انقسام .

وإذا كان ثمة خلاف في الرأي داخل لقاءاتنا فهو أمر طبيعي وظاهرة صحية وهي ليست داخل الإصلاح فقط ، ولكن هي موجودة في كل التنظيمات وتحسم عندنا بالأغلبية.

الرأي العام:

·      هل تمكنتم من التخلص من انقطاع التواصل بين قيادات الإصلاح والقواعد علماً بأن غالبية قيادة التجمع تتعالى على قواعدها ؟

·      أكد التجمع في البيان الختامي على ضرورة بناء دولة المؤسسات والقانون وأن الخطوة الأولى للبناء المؤسسي هو الالتزام بالدستور والقوانين النافذة وتحييد المال العام والوظيفة العامة كيف هذا والكل يرى عكس ذلك من الإصلاح ؟

·      لماذا يعارض التجمع اليمني للإصلاح توحيد التعليم في البلاد مع أنه من أهم أسس توحيد البلاد وتحقيق الاستقرار ؟

·      لماذا يرفض الإصلاح توحيد الكيان النقابي في قطاعي التعليم والطلاب ؟

·      لوحظ في الفترة الأخيرة انفتاح الإصلاح على الأحزاب الأخرى مما اعتبره المراقبون نكاية في الشريك الثاني فهل يعيد الإصلاح ما كان يمارسه الحزب الاشتراكي في الفترة الماضية ؟

§      سأجيب على هذه الأسئلة على الرغم من أنها خارج الموضوع الذي جئنا من أجله ، فالصحفيون يريدون دائماً أن يتصيدوا ويتحينوا الفرص لينفثوا ما لديهم من كوامن من صدورهم .

§      بالنسبة للسؤال الأول لا أساس له من الصحة فالديمقراطية التي تمارس في داخل الإصلاح ليس لها مثيل في أي تنظيم .

§      أما السؤال الثاني فهذه ليست المرة الأولى فنحن دائماً ومنذ إجراء الانتخابات الأولى نؤكد على ذلك وهذا أمر ضروري .

§      وبالنسبة للتعليم فالتعليم موحد ولا يوجد أي تعارض أما السؤال الأخير فالإصلاح منفتح على كل القوى السياسية وهذا أفضل من الشتائم التي ترددها بعض الصحف ومنها صحيفتكم.

صحيفة الشرق الأوسط :

·      بالنسبة لقضية الطعون الانتخابية ما هي رؤية الإصلاح في حل هذه المشكلة علماً بأن الفترة المحددة للطعون قد انتهت ؟

·      أما السؤال الثاني فقد أجريتم حوارات مع المؤتمر وتوصلتم إلى اتفاق محدد حول عدد من القضايا ـ كما صرح مصدر مسئول في الإصلاح ـ فما هي هذه القضايا ؟

§      بالنسبة للانتخابات والطعون المقدمة والخلافات التي حدثت فالحوار مازال قائما بين الأحزاب ومازالت اللقاءات مستمرة تحت رعاية رئيس الجمهورية للوصول إلى حلول ولابد من الوصول إلى حلول لكل الأخطاء والممارسات بإذن الله.

14أكتوبر:

·      ما هو الدور الذي يمكن أن تقومون به من أجل إنجاح الانتخابات ؟

·      ما هو دور الإصلاح في حل المشكلة الاقتصادية وقد أشرتم إليها في بيانكم ؟

§      كل ما يدور من حوارات ولقاءات من بداية مرحلة القيد والتسجيل ما هو إلا من أجل أن تكون الانتخابات حرة وناجحة وأن تجرى في موعدها الدستوري وإسهاماتنا ستكون كبيرة في إنجاح الانتخابات.

أما بالنسبة للمشكلة الاقتصادية التي نعاني منها فهي أمر واضح ولم يكن ما قلناه في البيان هو للمرة الأولى ، وإسهامنا في حل المعضلة الاقتصادية واضح من خلال وزرائنا في الحكومة ونوابنا في البرلمان ومن خلال اجتماعات الائتلاف وجهدنا معروف وواضح وما نقوم به هو أمر يفرضه علينا الواجب من أجل الخروج من المعضلة الاقتصادية .

المستقلة :

·      هل تعتقدون أن اتخاذكم قرار استمرار الحوار مع كافة القوى السياسية .. كما جاء في البيان الختامي .. يرضي شريككم في الحكم ؟

·      ماذا اتخذتم من خطوات عملية بشأن التجاوزات التي وقعت ضد عدد من أعضاء التجمع اليمني للإصلاح في محافظة إب ؟

§      بالنسبة للحوار الذي يجرى مع أحزاب المعارضة فهو كما أسلفت من أجل الانتخابات ونزاهتها ونجاحها وسوف نستمر فيها .

والحوار مبدأ شريف وديمقراطي وهو نهجنا سواء مع المعارضة أو غيرها وكل التنظيمات ترفع هذا الشعار .

والمؤتمر يجري حواراته مع الاشتراكي داخل اليمن وخارجه وما بين المؤتمر والإصلاح لا يسمى حواراً بل هو تواصل وجزء من العمل الواجب بين الشريكين.

أما بالنسبة للأضرار التي لحقت بعناصر الإصلاح في إب فهي كثيرة وقد طرح الموضوع في جدول أعمال المؤتمر وحصل على تعاطف كبير من جانب المؤتمر

قضايا دولية:

·      أبدت مصادر بعض أحزاب مجلس التنسيق الأعلى تخوفها من تنصل الإصلاح من تنفيذ البرنامج التنفيذي وانفراده بعقد صفقة مع شريكة المؤتمر فيما يخص الانتخابات .. ما هي حقيقة هذه المخاوف ؟ وهل يمكن أن تنفون ذلك ؟

§      نحن بحمد الله لدينا قيم وأخلاق ولا يمكن أن نخادع هذا أو ذاك ومنهجنا صريح وسياستنا واضحة فلنتعاون فيما يمكن أن نتعاون فيه ونتجنب الأشياء المختلف حولها وأهم شيء من حواراتنا هو الانتخابات وسوف نستمر في هذا الطريق .

القدس العربي:

·      يلاحظ أن حزب الإصلاح يوماً يفتح الحوار مع أحزاب المعارضة ويوماً مع المؤتمر..فهل هذا تعبير عن مخاوفكم من عدم إجراء الانتخابات في موعدها؟

·      والسؤال الثاني : ما هو تقييم الإصلاح للإصلاحات الإدارية والمالية في البلاد ؟

§      أي حوار نجريه مع أحزاب خارج الائتلاف ليس على حساب الشريك، فالإصلاح يجري حواراته مع أحزاب المعارضة والمؤتمر كذلك يجري حواراته مع المعارضة وكل ذلك ليس على حساب الائتلاف الحاكم .

ولا أساس لما ذكرت من أننا نجري حواراً مع المعارضة يوماً ثم مع المؤتمر يوماً أخر فنحن والمؤتمر شريكان مؤتلفان وما يدور بينهما ليس حواراً وإنما تواصل.

  • Facebook
  • Twitter
  • LinkedIn
  • whatsapp