الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر للحياة اللندنية 11/مايو/ 1996م: نرحب بالأمير سلطان وزيارته خير وبركة لليمن

صحيفة الحياة اللندنية –  11/مايو/ 1996م

 

-       "الذين لا يستغلون العفو سيضمون إلى الـ 16"

-       نرحب بالأمير سلطان  وزيارته خير وبركة

 

رحب الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب اليمني في تصريحات أدلى بها أمس إلى "الحياة" بإعلان الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الدفاع والطيران السعودي أنه سيزور اليمن قريباً وقال الشيخ عبدالله الذي كان يتحدث في مجلسه اليومي في منزله وسط العاصمة صنعاء أن زيارة سمو الأمير سلطان لليمن هي محل تقدير اليمنيين وتلبية لرغبة اليمنيين وشوقهم للأمير سلطان وأن جميع اليمنيين يعتبرون زيارة الأمير سلطان لليمن فاتحة خير وبركة نظراً إلى أنهم يعتبرونه الصديق والشخصية التي تهتم بشئون اليمن وتعرف كل قضايا اليمن وتهتم بها ، نحن ننتظر زيارته بكل شوق وسنضعه فوق رؤوسنا لأنه زائر كبير ويمثل المملكة العربية السعودية الشقيقة التي تربطنا بها روابط الأخوة ووشائج القربى فأهلاً وسهلاً به . 

 

·      وسألت "الحياة" الشيخ عبدالله هل تعتقدون أن الزيارة ستساهم في تسوية قضية الحدود نهائياً ؟

§      زيارة الأمير سلطان ستفتح المجال وتسهل كل الخطوات المقبلة وتسهل الحوار الذي تجريه اللجان المشتركة لحل كل المشاكل إن شاء الله .

·      كانت لكم زيارة للسعودية أخيراً ، هل استطعتم إزالة أي سوء تفاهم كان عالقاً ؟

§      لم يكن يوجد أي سوء تفاهم ، إنما كانت هناك بعض الملابسات حول أعمال بعض اللجان فالتقيت سمو الأمير سلطان بصفتي رئيس الجانب اليمني في اللجنة العليا وهو رئيس الجانب السعودي في اللجنة العليا ، التقيت به وعملنا على تذليل كل الصعوبات التي تواجه بعض اللجان .

·      هل نستطيع أن نعرف شيئاً عن هذه الملابسات التي تحدثتم عنها ؟

§      لا بد أن توجد ملابسات وبعض سوء الفهم بين الأطراف المتجاورين في أي قضية .

·      إذاً لا يوجد شيء غير طبيعي ؟

§      لا يوجد شيء غير طبيعي فالخلاف داخل أي فريق على عمل معين أسلوب طبيعي .

·      على الصعيد الداخلي اليمني لماذا هذا التشدد من جانبكم على صعيد قضية المطلوبين الـ 16 الذين أصرت الدولة اليمنية على محاكمتهم ؟

§      أنا أستغرب طرح هذا السؤال من قبل أي صحافي أو أي عربي أو أي إنسان ، فهؤلاء الـ 16 ومعهم المئات من الذين ساهموا في تفجير الحرب وإعلان انفصال اليمن وسفكوا الدماء وارتكبوا الخيانة العظمى ، ولو كان ما عملوه في غير اليمن لكانت المشانق رفعت والمحاكم عقدت والرؤوس قطعت ، لكن رئيس للجمهورية (علي عبدالله صالح) كان مترفعاً كثيراً فأصدر العفو العام وأستغله كثيرون ولم يستثن سوى 16 شخصاً هم رموز الخيانة والذين لم يستغلوا هذا العفو العام سيكونوا في عداد الـ 16 .

·      من تعني بذلك ؟

§      أعني الذين لم يستغلوا هذا العفو وهذا السمو وهذا التسامح وظلوا في غيهم وظلوا رابطين أنفسهم برموز الخيانة .

·      هل العلاقة جيدة بين المؤتمر الشعبي والإصلاح هذه الأيام ؟

§      العلاقة جيدة دائماً ، أن تحصل خلافات فهذا شيء طبيعي .

·      هذا يعني أنكم تؤيدون الإصلاحات الاقتصادية الني باشرتها الحكومة ؟

§      جميع الناس يؤيدون الإصلاحات ولكن لا يصح أن تقتصر الإصلاحات على جانب من دون جانب آخر ، الإصلاحات لا بد أن تكون شاملة الإصلاح المالي والإصلاح الإداري .

·      أنتم تصرون على هذه النقطة ؟

§      هذا هو المتفق عليه .

  • Facebook
  • Twitter
  • LinkedIn
  • whatsapp