الشيخ عبدالله في مقابة مع صحيفة الحياة بتاريخ 22 فبراير 1992م
- أكد للحياة أن ميليشيات الحزب الإشتراكي تتسلح - تأخير الانتخابات اليمنية تآمر على ديمقراطية دولة الوحدة صنعاء – من خير الله خير الله قال الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر شيخ مشائخ قبائل حاشد اليمنية زعيم حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يعتبر من أكبر الأحزاب اليمنية ، أن الحزبين الحاكمين "ما زالا يعدان" بإجراء الانتخابات العامة قبل انتهاء الفترة الانتقالية في 21 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل ، ورفض رفضاً قاطعاً الدعوة إلى الانتخابات بعد انتهاء الفترة معتبراً أن ذلك سيعني أن هناك تأمراً على الديمقراطية التي أعلنتها الدولة ، دولة الوحدة ، وأكد في حديث أجرته معه "الحياة" في منزله في صنعاء الأربعاء الماضي أن أي بحث في تمديد الفترة الانتقالية سيشكل "تأمراً على الديمقراطية والتعددية" . ونفى نفياً قاطعاً وجود فتوى صادرة عن علماء تسمح بقتل أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني المشارك في الحكم ، مؤكداً أن الاغتيالات التي يتعرض لها أعضاء في الحزب هي نتيجة تصفيات داخلية ، إذ يصفون بعضهم بعضاً كما هي عادتهم ، كذلك نفى أن تكون المخيمات التي أقامها حزبه تستهدف التدرب على السلاح وقال "ليس لدينا سلاح" فالسلاح لدى الحزب الاشتراكي ، وأضاف "لديهم الميليشيات والتسليح جار للميليشيات ولديهم المعسكرات . • هل صحيح أن هناك فتوى صادرة عن علماء تسمح بقتل أعضاء في الحزب الاشتراكي اليمني ؟ إذا كان مصدر هذه الفتوى الحزب الاشتراكي نفسه الذي سبق أن أقتتل أعضاؤه في ما بينهم في حوادث كانون الثاني (يناير) ، فهذا ممكن ، أما أن هناك فتوى من غير الحزب الاشتراكي فهذه غير موجودة . • إذن كيف تفسرون الاغتيالات التي تحمل وتستهدف بعض أعضاء الحزب ؟ لم يحصل أي اغتيال إلا ما كان بين بعضهم بعض ، أنهم يصفون بعضهم بعضا كما هي عادتهم . • إذن هناك نفي تام لأي مسؤولية لحزبكم ؟ نفي تام لأي قتل ، والدليل على ذلك ما حدث في إب من قتل أحد القادة الشيوعيين ، واكتشفنا أن القاتل هو أحد أعضاء الحزب الاشتراكي ، وكل ما يحدث يقوم به بعضهم ضد الآخر ، كما هي عادتهم . • هناك لغط وكلام كثير عن المخيمات التي يقيمها التجمع اليمني للإصلاح ، وأن ذلك يشمل التدريب على السلاح فما هي حقيقة ذلك ؟ هل تستطيعون أن توضحوا الأمر ؟ هذه إشاعات يروج لها الحزب الاشتراكي وصحفه والصحف الموالية له ليغطي المخططات التي يقومون بها هم ، فهم لديهم المليشيات وتسليحها جار ، ولديهم المعسكرات فمعسكرات القوات المسلحة والأمن التابعة لهم لا تزال قائمة والمليشيات لا تزال قائمة .