الشيخ هاشم الأحمر: لا عذر للحكومة في تأخر إعادة إعمار الحصبة وصوفان وباقي المناطق المتضررة بصنعاء

وشدد الشيخ هاشم في كلمته في اللقاء التشاوري مع أبناء مديرية الثورة والمديريات الأخرى المتضررة الذي عقد اليوم بحضور امين العاصمة، شدد على الحكومة سرعة إعمار المناطق المتضررة منها حي الحصبة وصوفان بالعاصمة صنعاء، وقال في اللقاء الذي أقيم برعاية أمين العاصمة الأستاذ عبد القادر هلال قال: لا عذر للحكومة في تأخر إعادة إعمار الحصبة وصوفان وباقي المناطق المتضررة بالعاصمة صنعاء.

وقال " ينبغي على الجهات المسئولة وضع المعالجات الشاملة لكل هذه المآسي ورعاية أسر الشهداء والجرحى والبدء الفوري بإعادة أعمار ما دمرته الأحداث في الحصبة وصوفان وما حولها كون الأضرار المادية كبيرة والخسائر فادحة وقد صبر الناس على خراب بيوتهم وتحملوا عناء التشرد من منازلهم" .

وأشار الى أنه لا يزال الكثير من المتضررين يسكنون في مناطق أخرى لأنهم فقدوا كل شيء مما ضاعف عليهم حجم الأعباء والمعاناة خاصة أولئك الذين فقدوا مصادر رزقهم ومساكنهم.

ولفت إلى أن الجهات المسئولة لم تصنف الأضرار بحسب حجمها وأوضاع الناس الاقتصادية والمعيشية حيث كان بالإمكان البدء بخطوات أولية بشأن التعويضات أسوة بما جرى في مناطق أخرى خارج العاصمة مثل صعدة وغيرها.

واعرب عن امله في أن تكون زيارة أمين العاصمة للمديرية بمثابة فاتحة خير لانطلاق مسيرة الأعمار في الحصبة مؤكدا أنهم سيكونون إلى جانب الجهات المسئولة لأداء الواجب تجاه إخوانهم وجيرانهم من سكان المنطقة الذين عانوا وتحملوا وصبروا وهم اليوم يستحقون كل الشكر والتقدير وعلى الحكومة وضع حد لمعاناتهم وصبرهم لما يقارب السنتين .

وأشاد الشيخ هاشم الأحمر بأمين العاصمة عبد القادر هلال ووجه له الشكر للاهتمام الذي يبذله في متابعة إعادة إعمار المنطقة وتعويض المتضررين، مؤكدا إلى انه لن يقوم بإعمار منزل والده الشيخ المرحوم عبد الله بن حسين الأحمر حتى يتم إعمار كل منازل المواطنين المتضررة من الحرب الذي شنتها قوات النظام السابق على الحصبة في مايو من العام 2011، والتي خلفت المئات من الشهداء والجرحى وتدمير العشرات من المنازل.

من جانبه القى أمين العاصمة عبد القادر هلال كلمة اكد فيها إلى ان الحكومة ستعمل بكل الفرص المتاحة إلى إعادة إعمار المناطق المتضررة وتعويض المتضررين، كما عفا رسوم الكهرباء والماء على المناطق المتضررة، مشيدا بالدور الكبير الذي يبذله الشيخ صادق بن عبد الله بن حسين الأحمر وإخوانه في المنطقة، داعيا الجميع إلى التعاون من اجل إعادة الحياة إلى المناطق المتضررة.