برئاسة الشيخ عبد الله : مجلس النواب يقر قانون تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر ويبدأ بمناقشة مشروع قانون التعليم الفني

  أقر مجلس النواب قانون تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر بعد أن استكمل مناقشته في وقت سابق , جاء ذلك في الجلسة التي رأسها الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب  اليوم  , و للمرة الاولى في اليمن , وبعد أن بدت الحاجة ماسة وملحة  لوجود قانون ينظم العلاقة بين المؤجر والمستأجر  .
 في غضون ذلك  بدأ  المجلس في نقاش مشروع قانون التعليم الفني والتدريب المهني  الذي يقوم على عدد من المبادىء والأهداف تركزت حول الإيمان بالاسلام عقيدة وشريعة ونظاماً شاملاً ينظم شئون الحياة ويكرم الإنسان ويخدم عقله ودوره ويتوافق مع فطرته ويدعو إلى العلم والخلق والإبداع، والقرآن والسنة النبوية الصحيحة يمثلان المنبع الروحي والمرجع التشريعي الأول، وهما المصدران الأساسيان للنظرية التربوية بكل عناصرها، والتربية الشاملة والمتكاملة والمتوازنة للإنسان اليمني هي أهم مقومات التنمية الشاملة للمجتمع والدولة وتنمية روح الدفاع عن العقيدة والوطن والأمة العربية والإسلامية أساس له الأولوية في تكوين شخصية المتعلم بما يحقق الحصانة للفرد والمجتمع والدولة والأرض من الاستلاب بكل اشكاله، والنظام التربوي التعليمي نظام متكامل ومتوازن يلبي احتياجات المجتمع وخطط التنمية من القوى البشرية وإثراء المعلومات والقدرات الذهنية والنفسية للدارسين بما يمكنهم من مواجهة الحياة بوعي وإستنارة. الأمر الذي يتطلب التخطيط العلمي المستمر في جميع المراحل التعليمية المتخصصة القادرة على مواكبة التطور المستمر بما يتفق ومتطلبات العصر ثقافياً وتكنولوجياً وبما ينسجم مع الذاتية الثقافية للمجتمع ، والإنفتاح الواعي على الثقافات والحضارات العالمية جزء من السياسة التعليمية ، يجسد التطلعات النبيلة للشعب اليمني ، بما يحقق الحرية والعدالة والمساواة والسلام والتواصل والتعارف والتفاهم بين الشعوب ، والتعليم مهنة ورسالة ، والمعلم حجر الزاوية في إصلاح وتطوير التعليم ويعمل النظام التربوي والتعليمي على تأكيد الرابطة العضوية بين النظرية والتطبيق ، ويعتبر التعليم والتثقيف الذاتي أداة للتعليم المستمر وتكنولوجيا المعلومات مدخلاً أساسياً لتحقيق الأهداف التربوية العلمية والبحث العلمي والدراسات العليا مصادر متطورة للتقدم العلمي والمعرفي وحل مشكلات المجتمع ، ورفع مستوى التعليم ، الأمر الذي يستلزم العناية المستمرة بالبحث العلمي وتطويره.