الشيخ عبدالله يستنكر صدور مذكرة لاعتقال الشيخ حارث الضاري ويعتبره قرار يخدم اعداء العراق

اكد الشيخ /عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب على اهمية ابعاد شبح الحرب الأهليه والفتنة الطائفية عن العراق والحفاظ على وحدته , واعطاء الأولوية لإخراج قوات الاحتلال الامريكي من أرضه أولاً ,وان ذلك لن يتأتى إلا من خلال لم الشمل وتوحيد الصف وتكاتف الجهود لإنقاذ العراق من المصير الذي ينتظره في مواجهة المخططات الراميه لتمزيقه وزرع الفتنة بين أبنائه تمهيدا  لنهب ثرواته وتقسيمه الى دويلات متناحره , موضحا ان مايجري في العراق اليوم والاوضاع في فلسطين ولبنان والسودان والصومال هي مخططات واضحة للعيان تستهدف النيل من استقلال الامه العربية والاسلامية ونهب وثرواتها وسحق إرادتها .                                            

واستنكر الشيخ /عبدالله بن حسين الأحمر  وبشده صدور مذكره الإعتقال الصادرة بحق الشيخ حارث الضاري والذي يعتبر من  كبار الشخصيات الاسلامية في الوطن العربي , واصفا القرار بانه لايخدم إلا اعداء  العراق .                                         

وقال الشيخ /عبدالله  خلال لقائه اليوم بالشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق والوفد المرافق له والذي يزور بلادنا حاليا : أن الاوضاع  الماسويه في العراق محزنه لنا جميعا وندعو الله ان يزيل هذا الكابوس عن صدر العراق الشقيق , مبديا استعداد اليمن حكومة وشعبا لتقديم كل مافي وسعهم  لتعزيز وحدة العراق واستقلاله وسلامة اراضيه .                                                                             

من جانبه اعرب الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين عن سعادته باللقاء بالشيخ عبد الله وتقديره لموقف اليمن الداعم للعراق ووحدة اراضيه ,  متطرقا لما يعانيه  الشعب العراقي جراء  الاحتلال الامريكي ومحاولاته المستمرة لتاجيج الفتنة وتمزيق وحدة  العراق وإثارة حرب اهلية تسمح له بمواصلة احتلاله ونهب ثرواته , والدور الذي تقوم به الهيئة بالاضافة  للمقاومة العراقية لتفويت الفرصه على المحتل واعوانه.                                                          

واشار الشيخ حارث الضاري الى خطورة المخططات الرامية لتقسيم العراق وقيام كيانات انفصالية تحت مسميات مختلفة ابرزها الفيدراليه والكونفدرالية معتبرا وحدة العراق خط احمر لن نسمح بتجاوزه .                                                             

 ودعا الشيخ حارث الضاري الدول العربية إلى وقف التعامل مع السلطة الحالية في العراق نظرا لإنتهاجها سياسة طائفية  تخدم مصلحة الإحتلال الامريكي وتنفذ مخططاته والتي ستؤدي  لأشعال فتنة طائفية  ونشوب اقتتال داخلي تمهد  لتقسيم العراق مطالبا اياها بإصدار مواقف صريحة تدعم وحدة العراق وترفض اي محاوله لتقسيمه , وتحذر من مغبة استمرار السلطه الحالية في إنتهاج سياسة طائفية ذات نفس انفصالي  ستعود على كافة ابناء الشعب العراقي بنتائج كارثية وعلى المنطقة برمتها تهدد الاستقرار في الوطن العربي بأكمله, مستغربا صمت الامم المتحدة رغم الكم الهائل للمجازر البشعة التي ذهب ضحيتها مئات الالاف من العراقيين  دون ان تحرك ساكن او ترسل لان دولية للتحقق من حجم الانتهاكات المرتكبة بحق الشعب العراقي , الامر الذي سمح للمحتل بالتمادي في اقتراف جرائمة , وجعل الامر يظهر وكأن قتل العراقيين امر مشروع لايستحق إدانة المجتمع الدولي ناهيك عن محاولة ايقافه .                                            

  واكد الشيخ الضاري أن مقاومه الاحتلال الامريكي اولويه لدى العراقيين  لما سببه من كوارث اضرت بالشعب العراقي , مشيرا الى ضرورة احترام دول الجوار للسيادة العراقية والكف عن التدخل في شئونه ودعم وحدته ,  مذكرا  ايران بأهمية تعزيز روابط الاخوة مع كافة ابناء الشعب العراقي  وليس طائفة بعينها وعدم استخدام العراق ساحة للكسب السياسي والطائفي وكل ما من شانة  استعداء بقية شرائح ابناء الشعب العراقي  , فذلك يصب لمصلحة امريكا فقط  المستفي الاول والاخير من اي خلاف عراقي ايراني .   حضر اللقاء الشيخ عبد المجيد الزنداني والشيخ مذحج عبدالله الاحمر والاخ محمد الطيب  .