الشيخ صادق يدعو الشعب اليمني للتفاعل مع إعلان القدس عاصمة الثقافة العربية

دعا الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر رئيس فرع مؤسسة القدس الدولية مكتب اليمن جميع فئات الشعب اليمني للتفاعل مع إعلان  القدس عاصمة للثقافة العربية، بما يحقق الأهداف المرجوة من هذا الإعلان.

وأكد - خلال إطلاق الحملة الأهلية اليمنية للإحتفاء بالقدس عاصمة الثقافة العربية 2009م والتي أقامتها مؤسسة القدس الدولية مكتب اليمن – أكد أن الجميع سوف لن يألوا جهداً في هذا الجانب لأن في ذلك نصرة لديننا، ودعم معنوي لإخواننا في الساحة الفلسطينية الذين يواجهون الصلف الصهيوني والقتل والدمار والبطش والتنكيل بشجاعة نادرة وتصميم بالغ على استمرار المواجهة والمقاومة حتى النصر.

ودعا كل المؤسسات والجمعيات العاملة لفلسطين في اليمن إلى تكثيف أنشطتها ووضع البرامج الثقافية المختلفة المخصصة للمناسبة، وأن لا تقف الأنشطة عند المناسبات المعلومة مثل أسبوع ذكرى النكبة أو نصرة الأسرى وغيرها بل تتعدى هذه المناسبات وتضيف لها فعاليات أخرى وبرامج جديدة تركز على الهدف الأساسي وهو التعريف بالقدس وشرح معاناة الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن هذه الفعالية التي تقام اليوم قد انطلقت من مسقط ثم إلى بيروت ومنها إلى دمشق حتى تبلورت الفكرة ونضجت لتعكس مكانة القدس في قلوب الجميع باعتبارها مهوى الأفئدة لأنها تحوي قبلة المسلمين الأولى المسجد الأقصى.

وقال: لقد بادرت مؤسسة القدس الدولية لإطلاق حملتها الأهلية في يوليو الماضي من دمشق العروبة وكان الهدف من هذه الحملة هو جعل المناسبة أكثر فاعلية وأعمق أثراً ولتكون فرصة لكي تتضافر الجهود الشعبية مع الرسمية للتعريف بمدينة القدس الحبيبة وشرح المعاناة التي تلاقيها هذه المدينة وأيضاً لإبراز الهوية الثقافية لمدينة القدس وما تحويه من مقدسات سماوية وما تتعرض له مقدساتها من تخريب متعمد ومحاولات آثمة لطمس هوية القدس العربية الإسلامية وأشاد الشيخ صادق بالصمود الباسل لأهلنا في القدس والأراضي المحتلة  الذين يواجهون التحديات الكبيرة في سبيل الحفاظ على هوية هذه المدينة التاريخية البطلة .

وعدد الشيخ صادق الجرائم التي ترتكبها آلة الدمار الصهيونية والمتمثلة في تجريف الأراضي الزراعية وبناء المستوطنات الجديدة وتهجير السكان الأصليين للقدس العربية الإسلامية وإحلالهم ببقايا اليهود الذين جمعتهم الصهيونية العالمية من بلدان مختلفة الديانات والثقافات والأعراف، ووهبتهم وطناً ليس لهم فيه حق تاريخي سوى الدعاوي الباطلة التي يرددونها وبأنهم عاشوا قروناً في فلسطين، وأهل القدس خاصة وأهل فلسطين عامة هم الذين عمروا الأرض وكانوا ولا يزالون يعيشون فيها منذ خمسة ألف سنة.