الشيخ صادق: القضية الفلسطينية همي الأول وأدعو الشعوب العربية لدعم صمود المقاومة

  أكد الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر أن القضية الفلسطينية تمثل الهم الأول والأساسي لديه، وأنها تشغل تفكيره ليلا ونهاراً.
ودعا – خلال منتدى الأحمر الذي عقد مساء أمس الإثنين 8/7/2009م – جميع أبناء الشعب اليمني إلى إيلاء هذه القضية المزيد من الإهتمام، وطالب أعضاء الهيئة الشعبية لنصرة الشعب الفلسطيني التي يرأسها إلى تفعيل دور الهيئة والعمل على الارتقاء بأدائها.
وشدد الشيخ صادق خلال المنتدى الذي أقيم تحت عنوان (واقع المقاومة بين الأمس واليوم ) على ضرورة استمرار الشعوب العربية في دعم صمود الشعب الفلسطيني، منتقدا مواقف بعض الحكام العرب إزاء هذه القضية.
وفي المنتدى الذي رأسه الشيخ صادق أكد جمال عيسى ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء أن ذكرى إحياء النكبة التي صادفت يوم الأحد الماضي لم تنل هذا العام حظها من الإحتفاء إعلاميا، وقال: إن الشعب الفلسطيني يشعر بالألم لغياب الإهتمام الإعلامي بهذه القضية.
وأشار إلى أنه في نكبة 67 وقعت في السابع من حزيران وليست في الخامس كما يقال لأن الكيان الصهيوني عندما اجتاح الضفة الغربية في 5 حزيران رفض دخول القدس في هذا اليوم وأجل ذلك ليومين لكي يتوافق مع ذكرى خروجهم من خيبر.
وأكد عيسى أن حركة القوميين العرب هي التي أسست العمل الفدائي في فلسطين، ومن حركة القوميين العرب خرجت الجبهة الشعبية وغيرها، مشيرا إلى أن التيار الإسلامي خلال هذه الفترة من ستينات القرن الماضي كان يعاني من الإضطهاد، حيث كانت حركة الإخوان المسلمين ومازالت محضورة كما كانت تواجه العديد من المشاكل في الأردن.
وأضاف: الثورة الفلسطينية تشكلت بمد قومي وغياب للتيار الإسلامي، مؤكدا بأن حركة فتح كانت في البداية كان في قيادتها ثلاثة من الإخوان المسلمين لكن عندما تحولت فتح عن مسارها الذي أسس عليه تلك الأيام تم تأسيس حماس، مشيرا إلى أن حماس هي استدراك لتجربة فشل الإخوان المسلمين في حركة فتح.
وطالب عيسى الزعماء العرب بتقديم قادة المقاومة كزعماء لفلسطيني مثلما حصل في عهد جمال عبدالناصر الذي قدم في ذلك الوقت قائد المقاومة حينها ياسر عرفات كزعيم لفلسطين لدى روسيا والعالم.

وأكد في ختام محاضرته أن اليمن لها دور ريادي في دعم واقع المقاومة في فلسطين وأنها بالإضافة إلى الدعم المادي والمعنوي فإن نحول 2000 إلى 3000 شخص شاركوا في مسيرة المقاومة الفلسطينية ومنهم من لايزال إلى الآن.